مشروع تحفيظ القرآن الكريم للأطفال أو النساء في البيت

تُعتبر مبادرة تعليم القرآن الكريم للأطفال أو النساء في المنزل من الأفكار الممتازة التي تتمتع بالعديد من الأهداف. فهي نشاط خدمي متميز يساهم بشكل كبير في تعليم الأفراد دينهم بشكل صحيح من خلال تحفيظهم آيات الله عز وجل، سواء كانوا صغارًا أم بالغين. وبهذه الطريقة يتم تأسيس مجتمع يعرف المبادئ والأخلاق النبيلة جيدًا. ومن هذا المنطلق، سنستعرض أبرز ميزات هذا المشروع.

مشروع تحفيظ القرآن الكريم للأطفال أو النساء في البيت

ميزات المشروع

هناك العديد من الفوائد التي تدفع الكثير من النساء للتفكير في مشروع تحفيظ القرآن للنساء والأطفال في المنزل، وتشمل ما يلي:

1. احتساب الثواب لتعليم القرآن للآخرين. تخصيص النية لله تعالى عند بدء المشروع سيمنح الشخص حسنات جارية بإذن الله.
2. يمكن للناس حفظ آيات الله بتأمل وخشوع في الوقت الذي يناسبهم.
3. توفير دروس تحفيظ القرآن بأسعار معقولة ومناسبة لأهالي المنطقة يزيد من عدد المتعلمين والراغبين في حفظ القرآن.
4. لا يتم استثمار رأس مال كبير على هذا المشروع، مما يساهم في تحقيق أرباح مرتفعة وجيدة منه في وقت قصير.
5. في حال لم توجد أي دار لتحفيظ القرآن في المنطقة، فإن المشروع سيكون له إقبال كبير من النساء بمختلف أعمارهن وكذلك الأطفال.

متطلبات المشروع

هناك عدة شروط يجب توافرها عند التفكير في تنفيذ مشروع تحفيظ القرآن الكريم في المنزل، وهي كالتالي:

تجهيز غرفة أو غرف بأثاث مناسب مثل الأسرة أو الكراسي للجلوس، حسب طبيعة المكان. إعداد طاولة مكتب صغيرة في البيت لاستقبال الطلاب.

1. تصميم بعض الزخارف الإسلامية في غرف التحفيظ لتحفيز الطلاب.
2. تحديد كمية ملائمة من المادة المحفوظة لكل مجموعة بناءً على قدرتهم على الفهم.
3. وجود خطة مناسبة للتحفيظ خلال مدة محددة.
4. الحرص على وجود تنظيم وتشديد عند التحفيظ.
5. وجود خطة مناسبة للتحفيظ خلال مدة محددة.
6. تعيين كمية ملائمة من المادة للحفظ لكل مجموعة بناءً على مدى قدرتهم على الفهم.
7. تجنب الاختلاط بالنساء والأطفال، واستخدام أسلوب ملائم لكل فئة لتسهيل عملية التحفيظ وفهم تفسير كل آية.

مصادر المشروع

ينبغي على صاحب المشروع أو صاحبته أن يكون لديهم معرفة وافية بعلوم الدين والشريعة، بالإضافة إلى أحكام التجويد وغير ذلك من الأمور الفقهية التي تسهم في قراءة القرآن بشكل صحيح وتعليمه للآخرين بطريقة ملائمة وصحيحة.

كيفية العمل

هناك سلسلة من الخطوات التي يجب على صاحب المشروع اتباعها ليتمكن من تنفيذه، وتتمثل فيما يلي:

1. تحديد بعض أيام الأسبوع لبدء دورة لتحفيظ القرآن للنساء والأطفال.
2. التعامل معهم بأسلوب راقٍ ومناسب.
3. إعداد غرفة ملائمة في المنزل مخصصة لإعطاء درس التحفيظ.
4. استخدام طريقة ملائمة لكل شخص لتيسير عملية الحفظ عليه.
5. تصحيح النطق بطريقة مهذبة ولطيفة، وتجنب استخدام التعنيف.
6. شرح آيات الله بهدف تسهيل حفظها على الطلاب ومنع نسيانها.

صعوبات المشروع

الصعوبة الوحيدة في هذا المشروع تكمن في الحاجة لبذل جهد كبير إلى حد ما لكي يثق الأهالي في صاحب المشروع ويرسلوا أطفالهم إلى منزله لتلقي علم ينفعهم في الدنيا والآخرة.

التسويق للمشروع

يحتاج أي مشروع إلى تعريف الجمهور به والترويج له بشكل جيد لجذب المزيد من الناس، ويتضمن التسويق لهذا المشروع ما يلي:

• تقديم توضيح موجز حول الهدف الأساسي للمشروع، وهو أهمية حفظ وتعلم آيات الله تعالى والتفكر فيها للأطفال ولكافة نساء المنطقة.
• إعداد وتوزيع بطاقات دعائية على سكان المنطقة والمناطق المحيطة، وعلى الأماكن ذات التجمعات الكبيرة مثل الأسواق.
• إذا كان بالإمكان، يجب وضع لوحة إرشادية عند المنزل لتسهيل وصول الأفراد إليه.
• إنشاء صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك مخصصة لفكرة تحفيظ القرآن الكريم في المنزل للنساء والأطفال، وعرض صور ومقاطع فيديو تشجيعية مثل تجمعات الأطفال وهم يقرأون آيات القرآن الكريم.
• السمعة الطيبة والسلوك النبيل، إذ أن حاملي القرآن يكونون أمناء على كلام الله، ومن الواجب أن يتميزوا في المجتمع بأخلاقهم وتعاملاتهم الحسنة.